راكب الريح
مكـتبة الـروايـة
الروايات العربية
نبذة عن الرواية

يعود “يحيى يخلف” في روايته الجديدة “راكب الريح” إلى القرن الثامن عشر ليحكي عن مدينة يافا في ظل الحكم العثماني، مروراً بغزو نابليون بونابرت لها وتدميرها ثم انهزامه وانسحاب جيوشه منها، وذلك من خلال حكاية شاب “يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها”.

وذلك الشاب الذي سيشكّل العصب السردي للرواية هو “يوسف” الابن الوحيد لصاحب مصنع الصابون في يافا، والذي يبدو كشخصية أسطورية، تمتلك سمات خارقة، فهو من جهة يتمتع بوسامة كبيرة، تفتن كل من يراه، ومن جهة أخرى يمتاز بشجاعة وجرأة كبيرتين لا يمتلكهما أحدٌ في محيطه. وإلى جانب ذلك، فإن الفتى سيبرع في الخط العربي ويتقنه، ومنه ينتقل إلى الرسم، فتملأ شهرته المدينة بأكملها. وبسبب إقدامه المتوثب وطاقته الجسدية الكبيرة سيصبح بطلاً شعبياً في نظر الكثيرين، “وذاع صيت يوسف وبسالته، ونسجت عنه القصص والحكايات، وسمّوه في سيرهم وحكاياتهم يوسف اليافاوي، وبعضهم سمّاه يوسف الذي يركب الريح. أما الرواة وعازفو الرباب، فقط أطلقوا عليه اسم: راكب الريح. وفي قرى الخليل، أضافوا كلمة “صندلاوي”، فصار “راكب الريح صندلاوي”، أي راكب الريح جنّابي، وهو يضع رجلاً فوق أخرى، دلالة على أنه في ذروة مجده فوق الريح”.

نبذة عن الروائي

كاتب وروائي فلسطيني. يحمل دبلوم المعلمين وليسانس آداب من جامعة بيروت العربية، وعمل في التدريس والصحافة، ونشر قصصه الأولى في مجلة الأفق الجديد التي كانت تصدر في القدس في منتصف الستينيات من القرن الماضي، ثم بدأ ينشر في مجلة الآداب البيروتية، وله نحو 19 عملاً أدبيًّا ما بين القصصي، الروائي، وأدب الطفل.

ولد في بلدة سمخ على الضفة الجنوبية لبحيرة طبريا في (فلسطين) في عام 1944، هجّرت أسرته إلى الأردن بعد النكبة، وعاش في مدينة إربد ودرس في مدارسها.

انتقل إلى دمشق وبيروت، وعمل في المجال الثقافي والإعلامي بمنظمة التحرير الفلسطينية. انتخب عام 1980 أمينًا عامًا للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ونائبًا للأمين العام للاتحاد العام للأدباء العرب. عُيّن عام 1987 مديرًا عامًا لدائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية. شغل منصب وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية من 2003-2006، وترأس وفود فلسطين إلى مؤتمرات ثقافية عربية ودولية. أنهى عمله الرسمي عام 2012 وتفرغ للكتابة. أصدر العديد من المؤلفات في الرواية والقصة.

عمل أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام 1980.
عمل مديرا عاما لدائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية عام 1987.
عيّن وزيرا للثقافة في السلطة الفلسطينية ما بين الأعوام 2003-2006.
عيّن رئيسا للمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم عام 2007.
ترأس وفود فلسطين للعديد من مؤتمرات اليونسكو والأليكسو.
تقاعد من عمله الرسمي في مايو 2012 وتفرّغ للكتابة.

تطبيق للهاتف
مشـوار وروايـة
الروايات المسموعة

مشوار ورواية

تطبيق يتيح الاستماع إلى الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، بعد أن تم تحويلها إلى روايات مسموعة. كما يُمكِّنكم من معرفة نسبة ما استمعتُم إليهِ من كل رواية، وكذلك المسافة التي قطعتم بالكيلومترات، وعدد الخطوات والسعرات الحرارية، التي تم حرقها خلال مشواركم..

حمل التطبيق الآن
واستمع لأكثر من خمسون رواية
من اصدارات "دار كتارا للنشر"
اشترك في النشرة البريدية

لمتابعة كل جديد عن الروايات  والإصدارات المختلفة على مستوى الوطن العربي

مكتبة الرواية العربية
أكثر من خمسة آلاف رواية من أهم االروايات فى الوطن العربي.